تبدأ القيادة من الداخل. خلال العقد الماضي، وخلال عملي في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، تعلمتُ أنه قبل أن نقود الآخرين، يجب أن نقود أنفسنا. القيادة الذاتية تعني الوعي بالذات، والالتزام بالنمو، والذكاء العاطفي. إنها تتعلق بوضع أهداف واضحة، وإدارة الأولويات، والقيادة بالقدوة. المرونة والقدرة على التكيف أمران أساسيان أيضًا لمواجهة التحديات وإلهام الآخرين. ومن المهم بنفس القدر معرفة أي نوع من القادة لا ينبغي أن تكون. تجنب الاستبداد؛ فالقادة الذين يقودون بالخوف يُضعفون الثقة والتعاون. لا تكن غير أصيل؛ فالناس يحترمون القادة الذين يتصرفون بنزاهة وشفافية. وأخيرًا، لا تكن أبدًا غير شامل؛ فالقادة العظماء يتبنون التنوع والإنصاف. بالتركيز على القيادة الذاتية وتجنب هذه المخاطر، يمكننا الإلهام والقيادة بفعالية، وإحداث تأثير إيجابي أينما كنا.