وقعها القطامي ورئيس الشركة المسؤولة
التربية تنظم منتدى التعليم العالمي حصرياً لمدة 5 سنوات
أبرمت وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع شركة فيرز أند أكزبيشن F&E Ltdتقوم بموجبها حصرياً، بتنظيم منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم سنوياً في مدينة دبي ولمدة خمس سنوات.
وقع الاتفاقية عن وزارة التربية والتعليم، معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، وعن الشركة المسؤولة سعادةكلايف ريتشاردسون بصفته الرئيس التنفيذي للشركة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة لهذا الغرض في قصر الإمارات بحضور كبار المسئولين من الطرفين، ووسائل الإعلام في الدولة.
وأكد معالي القطامي، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على الأخذ بكل أسباب وأساليب التقنيات الحديثة، وتكنولوجيا المعلومات، لتعزيز توجهاتها للوصول إلى تعليم متطور مبني على المعرفة والتفكير الإبداعي، حتى يتمكن من مواجهة التحديات المعاصرة والمشاركة بقوة في خطط التنمية المستدامة بالدولة، والوصول إلى أعلى معايير التنافسية العالمية.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي إلى أنمنتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، يُعتبرالحدث التعليمي الأكبر في منطقة الخليج والشرق الأوسط بما يضمه من نخبة متميزة من خبراء التعليم، والأكاديميين المرموقين، والمتخصصين التربويين، وداعمي القرار في المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن العدد الكبير من الشركات المشاركة والمتخصصة التي تقوم بعرض أهم المنتجات والتقنيات الحديثة والمبتكرة وسبل توظيفها في المؤسسات التعليمية، وتُمثل رافداً مهماً لحلول ومستلزمات التعليم على مستوى العالم.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن منتدى التعليم العالمي، يهدف إلى فتح قنوات للحوار وتعزيز التواصل بين خبراء التعليم من جهة، وصناع القرار التعليمي والميدان التربوي من جهة أخرى للتعرف على أحدث الحلول التعليمية والتقنيات التي يمكن الاستفادة منها بشكل فعال في تطوير نظم التعليم من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، في حين يهدف معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم إلى عرض أهم المنتجات والتقنيات الحديثة والمبتكرة وسبل توظيفها في المؤسسات التعليمية.
من جانبه، قالكلايف ريتشاردسون، المدير التنفيذي للشركة المنظمة: إنه لمن دواعي سرورنا أن نعقد هذه الاتفاقية مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، لضمان استمرار نمو منتدى التعليم ومعرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم، وبقائه منبراً للتربويين وملتقى للمحترفين في قطاع التعليم يتشاركون من خلاله معارفهم وأفضل الممارسات.
وأضافريتشاردسون، أن هذا المنتدى استطاع،وهو لا يزال بعد في عامه الرابع، النجاح في تأسيس مكانة مرموقة على خارطة الأحداث المهمة التي لا يجدر بأي شخص يعمل في القطاع التعليمي أن تفوته باعتبار أن التعليم يحتل المرتبة الأولى في دولة الإمارات، منوهاً إلى أن هذه الاتفاقية تنسجم وما هو معروف عن وزارة التربية والتعليم وخطتها الإستراتيجية الساعية إلى تهيئة طلاب الدولة لدخول سوق العمل الذي يتسم بالتغير الدائم في القرن الواحد والعشرين، وأن المنتدى والمعرض المصاحب له من شأنه أن يساعد في تحسين البيئة المدرسية وما يتعلق بها من مستلزمات عصرية.
وبعد انتهاء مراسم توقيع الاتفاقية، أعلن القطامي إقامة وزارة التربية والتعليم للدورة الرابعة من منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم تحت شعار "التعليم في مجتمع المعرفة" خلال الفترة من 3-5 مايو 2011 في مركز معارض مطار دبي.
ويأتي المنتدى، في عامه الرابع على التوالي ليؤكد حرص وزارة التربية والتعليم على التواصل المستمر مع أفضل الممارسات العالمية في ما يتعلق بمجالات التربية والتعليم، خاصة بعد النجاح اللافت الذي حققه المنتدى خلال الدورة الثالثة، والذي تُوج بزيارة كريمة ولأول مرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي رعاه الله، وكذلك من قرينة سموه، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، ما يعكس أهمية هذه الفعالية كمنصة مهمة في مجاله.
كما يحقق المنتدى مشاركات غير مسبوقة، حيثوصل عدد المشاركين في الدورة السابقة إلى 5600 مشارك بزيادة 800 مشارك (17%) عن الدورة التي سبقتها ووصل عدد العارضين إلى 206 شركة يمثلون 29 دولة، بينما وصل عدد المشاركين في الندوة الوزارية التي أقيمت بموازاة المنتدى إلى 197 مشارك.
وشهدت فعاليات المنتدى في دورته السابقة،مشاركة وزراء التربية والتعليم في: المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة قطر، سلطنة عمان، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات التربية والتعليم بدولة الكويت والجمهورية العربية اليمنية، فضلاً عن حضور كبار المسئولين بالدولة، وعدد من مسئولي وزارات التربية والتعليم في الدول العربية ودول منطقة الشرق الأوسط، والهيئات الإدارية والتعليمية التربويين والمهتمين والجمهور،مما كان له الأثر الكبير في دعم الفعاليات المقامة، وتعزيز أهداف المنتدى والمعرض.