في محاضرتي "من الأرض إلى النجوم: تعليمٌ مُؤهَّلٌ للمستقبل: دمج الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء من أجل تعليم الجيل القادم"، أُشدّد على ضرورة إحداث نقلة نوعية في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التقليدي، وذلك باستبدال التلقين بالشغف والرؤية والابتكار. واستنادًا إلى أكثر من 20 عامًا من الخبرة الدولية في تعليم الفضاء، أُسلّط الضوء على كيف يُلهم استكشاف الفضاء، بفضوله اللامحدود وجاذبيته العالمية، الطلاب على ربط المفاهيم النظرية بتطبيقات واقعية. يُمثّل الذكاء الاصطناعي حافزًا قويًا، يُسرّع الاكتشافات، ويُتيح تجارب تعليمية غامرة، ويُخصّص التعليم لتنمية المواهب وتعزيز التعاون العالمي. ومن خلال دمج الإمكانات الرؤيوية للفضاء مع التطورات التي يُحرّكها الذكاء الاصطناعي، أدعو إلى تضافر الجهود بين المُعلّمين والحكومات والقطاعات الصناعية لإطلاق عهد جديد من تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، يُهيئ الطلاب لطموحات كبيرة ورسم ملامح المستقبل.